رينيه فيلدهابر يتعقب مسارات الجِمال في عروس الجزيرة العربية ظفار
رحلة تعقب مسارات الجِمال تكشف سحر الطبيعة في عُمان
بقلم ريد بُل عُمان
3 دقيقة للقراءةPublished on
على مدى بضعة أشهر سنوياً، تهب الرياح الموسمية على ظفار، لتتأهب الجِمالُ وتبدأ رحلةَ التجوالِ في البرّية، مخلّفةً وراءَها مساراتٍ متعرّجة على بساط أخضر أشبه بواحة وسط طبيعةٍ جافة عموماً. رياضي الدراجات الجبلية السويسري رينيه فيلدهابر تتبَّعَ خطى الجمال، على واحد من أروع المسارات المرسومة في المنطقة، هنا في حديقتنا الخلفيّة في عُمان.
فيلدهابر أقرَّ أن الصورة التي كانت مرسومة في ذهنه عن ظفار مغايرة تماماً، لمدينة لا تبتعد سوى بضع مئات الكيلومترات عن صحراء الربع الخالي: "توقعت أن أرى صحراء، لا شيء سوى الرمال. ولكن مهلاً، وجدت جبالاً هنا، والمكان رائع فعلاً... شعرت أني في بلادي إنما بدون الثلوج".
لم يكن مشهد سفن الصحراء مشهداً مألوفاً في موطنه سويسرا، فهي تركت أثراً كبيراً لدى فيلدهابر، ودفعته للانطلاق في رحلة اقتفاء آثارها. وكانت مهمة تصميم المسار ملقاة على عاتق الجِمال، ما جعل رحلة رينيه مليئة بالتحديات... فالمسار الذي كان يبدو سهلاً سرعان ما يزداد صعوبة بمجرّد ظهور الانحناءات والمنعطفات الخارجة عن الحسبان.
وهو يضيف: "على هذه المسارات هنا ترى تنوعاً في درجة الانحدار، فالجِمال تحب أن تسير أحياناً على دروب منحدرة وأحياناً أخرى على طرق مستوية، فهي التي تتولى شقَّ المسارات هنا".
2 دقيقةرينيه فيلدهابر يتعقب مسارات الجِمال في عروس الجزيرة العربية ظفار
شاهِد
المسارات التي اكتشفها فيلدهابر عصت على السيارات، لذا كان عليه أن يتنقل سيراً على الأقدام في بعض الأحيان لبلوغ الموقع المناسب. وقيادة الدراجة في مناطق كهذه تعني بالتأكيد أنه كان يحتاج الى الطاقة للصمود طوال النهار، فكانت الوصفة الغذائية المثالية له تتضمن التالي:
خبز غني بالكربوهيدرات
بطاطس
فاصوليا وبروتينات
مياه ممزوجة مع ريد بُل
عندما سُئل عن سبب اختياره ظفار لإنجاز المشروع، قال فيلدهابر إن الأمر يعود لواقع أن الطبيعة الأم نفسها، بمساعدة الجِمال، كانت هي التي رسمت هذا المسار، في عملية يندر أن ترى مثيلاً لها ولفرادتها في أي مكان في العالم.
يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريفة الارتباط اللازمة تقنياً. يمكن لموقع الويب هذا بموافقتك أن يستخدم ملفات عريف ارتباط إضافية (بما في ذلك ملفات تعريف ارتباط طرف خارجي) أو تقنيات مشابهة لتشغيل موقعنا؛ وهذا لأغراض تسويقية ولتحسين تجربتك عبر الإنترنت. يمكنك التراجع عن الموافقة من خلال إعدادات ملف تعريف الارتباط في ذيل صفحات موقع الويب في أي وقت. يمكن العثور على معلومات إضافية في سياسة الخصوصية وفي إعدادات ملفات تعريف الارتباط مباشرةً أدناه.
مركز تفضيلات الخصوصية
عند زيارتك موقعنا الإلكتروني، قد نحتفظ بمعلومات بمتصفحك، أو نستعيد معلومات من متصفحك. نفعل ذلك لتجميع معلومات عنك، وعن تفضيلاتك، وعن جهازك. تُستخدم هذه المعلومات لأغراض تسويقية؛ لرفع كفاءة عمل الموقع الإلكتروني، ولتوفير تجربة تصفح مخصصة أكثر لك. لن نستخدم ملفات تعريف ارتباط اختيارية مالم تُمكنها. اضغط على عناوين الفئات المختلفة؛ للاطلاع على المزيد من إعدادات ملفات تعريف الارتباط الافتراضية الخاصة بنا، وتغييرها. يُرجى العلم أن حظر بعض أنواع ملفات تعريف الارتباط قد يؤثر على جودة تجربتك للموقع وللخدمات التي يمكننا تقديمها لك.
إدارة تفضيلات ملفات تعريف الارتباط
ملفات تعريف الارتباط الضرورية للغاية
نشط دائمًا
تُعدّ ملفات تعريف الارتباط هذه ضروريةً لكي يعمل موقع الويب ولا يمكن إيقاف تشغيلها في أنظمتنا. ويتم تعيينها عادةً فقط استجابةً للإجراءات التي تتخذها والتي ترقى إلى مستوى طلب الخدمات مثل تعيين تفضيلات الخصوصية أو تسجيل الدخول أو ملء النماذج. يمكنك تعيين متصفحك لحظر ملفات تعريف الارتباط هذه أو تنبيهك بشأنها، لكن بعض أجزاء الموقع قد لا تعمل بعد ذلك.
ملفات تعريف الارتباط الخاصة بالأداء
تسمح لنا ملفات تعريف الارتباط هذه باحتساب مصادر الزيارات وحركة المرور حتى نتمكن من قياس أداء موقعنا وتحسينه. وتساعدنا أيضًا في معرفة الصفحات الأكثر شعبية والأقل شعبية والاطلاع على طريقة تنقل الزوار على الموقع. ويتم دمج كل المعلومات التي تجمعها ملفات تعريف الارتباط هذه وبالتالي تصبح مجهولة. إذا لم تسمح بملفات تعريف الارتباط هذه، فلن نعرف متى قمت بزيارة موقعنا.
ملفات تعريف الارتباط المستخدمة لمحتوى الطرف الثالث:
قد تضع الأطراف الثالثة المنوطة بتوفير محتوى الطرف الثالث ملفات تعريف الارتباط وتُدمجها في موقعنا الإلكتروني. وقد تستخدم تلك الشركات هذه الملفات لتحميل المحتوى المذكور أو عرضه، أو تمكينك من استخدامه بطرقٍ أخرى. ونظرًا لاضطلاع شركات مستقلة بتوفير محتوى الطرف الثالث على مسؤوليتها الخاصة، فقد تستخدم تلك الشركات أيضًا ملفات تعريف الارتباط هذه لأغراض أخرى تخصها، مثل التسويق. لذا يُرجى الرجوع إلى سياسات الخصوصية المتبعة في تلك الشركات للاطلاع على هذه المعلومات. مع العلم بأنه إذا لم تسمح بتفعيل ملفات تعريف الارتباط المعنية، فلن تتمكن من استخدام محتوى الطرف الثالث المُدمج على موقعنا الإلكتروني، مثل مقاطع الفيديو أو الموسيقى أو الخرائط.